وصفة الدكتور جميل القدسي لتقوية الذاكرة وتحسينها



ما يحسن تروية الدماغ وكمية الدم الواصلة له فعشبة إكليل الجبل والتي تعرف في بلاد الشام باسم حصى لبان فقد عرفت في علم الأعشاب باسم عشبة الكرب وذلك لأن الطلاب كان يستخدمونها وقت الامتحان وأثناء الكرب فتحسن المزاج وبنفس الوقت تشحذ الذاكرة والتركيز، ومع عشبة إكيل الجبل تأتي عشبة الخزامى التي أثبتت الدراسات التي لها دور كبير في تحسين القدرة على إجراء المعادلات الرياضية والحساب، ويأتي مما له تأثير إيجابي على المزاج وأداء وظائف الخلايا العصبية الميرمية، أما ما ينظم شحنات الدماغ ويعيد توازنها فهو الينسون، ولعلنا هنا لا ننسى دور زيت الزيتون العظيم المبارك الذي يبعث النور في القلب و العقل فاحتواؤه على حمضين دهنيين أساسيين هما اللينوليك واللينولينيك أسيد يساهمان في الحفاظ على أداء غشاء الخلايا العصبية والتي ينتقل التنبيه فيها عبر غشائها وليس عبر جسمها ومن هنا كان شرب زيت الزيتون والادهان به في منطقة الرأس يساهم بشكل كبير في تحسين أداء الخلايا العصبية ولذلك كانت منتجاتنا كلها عبارة عن خلاصات لإكليل الجبل والخزامى والميرمية والينسون والزنجبيل محفوظة في زيت الزيتون البكر الطبيعي ذو الجودة الفائقة، ولا تنسوا أن تناول السمك والجوز يلعب دورا في تغذية الدماغ بالفوسفور ونضيف لها النوم المبكر وعدم السهر والإفراط في تناول المنبهات ونسأل الله للجميع.

الغذاء السليم للأطفال

ينصح بأعطائهم الطعام من عمر 8 شهور (ادا كانت رضاعة طبيعية و 4 شهور ادا كانت رضاعة صناعية) بامكان الطفل الرضيع أن يتناول كل أنواع الاطعمة و الاكل مطحونا و نركز هنا على ضرورة اعطائه زيت الزيتون فهو نور للعقل و نموه وتطور القدرات على التعلم لدى الطفل و الله اعلم.


وننصح بالقمح المبرعم لأنه كامل العناصر وعناصره مضاعفة ولقد وجدت وقد ورد ذكر الحب أولا وقبل كل الأطعمة الأخرى التي ذكرتها الآيات في خمسة مواضع في القرآن الكريم.
1 ء "وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون" (99) الأنعام.
2 ء "وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون (33) وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون" (34) يس.
3 ء "ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد (9) والنخل باسقات لها طلع نضيد" (10) سورة ق.
4 ء "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا (14) لنخرج به حبا ونباتا (15) وجنات ألفافا (16) سورة النبأ، انظر الصورة (1)
5 ء أنا صببنا الماء صبا (25) ثم شققنا الأرض شقا (26) فأنبتنا فيها حبا (27) وعنبا وقضبا (28) وزيتونا ونخلا (29) وحدائق غلبا (30) وفاكهة وأبا (31) متاعا لكم ولأنعامكم (32) عبس
وأنا أعتقد هنا أن هذه الذكر قبل الأطعمة الأخرى قد يكون لأهمية الحب، ومنه القمح وقد يكون لأنه أول طعام يوصى به بعد الحليب للأطفال ومن هنا كانت فكرة السيريلاك من نسلة، مع الفارق أن ما ندعو له من قمح مبرعم هو صنع الله تعالى والسيريلاك صنع البشر وشتان ما بين الصنعين "أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون" (17) النحل والله.



هل تعلم ما مدى خطورة شرب الماء وأنت واقف !

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر
عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :"
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".

الإعجاز الطبي


الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .

و يرى الدكتور إبراهيم الراوي

أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

و يؤكد د . الراوي

أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vاعال ىنهيباتيون لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .

كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه.

بماذا يتميز التمر المنقوع عن التمر العادي وما الوقت المناسب لشربه



 يتميز التمر المنقوع بأن فيه كمية من السكاكر تساعد مجموعة من البكتيريا النافعة على التكاثر والتولد ، هذه البكتيريا لها دور في منع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء كما أنها تساهم في تثبيت فيتامين ك المضاد للنزف ولها فوائد كثيرة في أنها تتخلص من البكتيريا الشرسة الموجودة في الأمعاء وقد سمى في عصر رسول الله صىل الله عليه وسلم هذا بالانتباذ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله " كَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّبِيذُ " ، قَالَ : " فَيَشْرَبُهُ فِي الْيَوْمِ ، وَالْغَدِ ، وَبَعْدَ الْغَدِ ، إِلَى مَسَاءِ الثَّالِثِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ بِسِقَاءِ الْخَدَمِ ، أَوْ يُهَرَاقُ " رواه مسلم وكل ثمرة حلوة يمكن أن تنتبذ مثل التين والزبيب والتمر ونحوها ، وأقل الانتباذ هو 12 ساعة وأكثره 72 ساعة كما ورد في الحديث ويجب أن نفرق هنا أن هذا هو النبيذ وقد كنت ارى في ترجمة بعض الافلام الأجنبية ، ربما خطأ أو قصدا ، يقولون عن الخمر أنه نبيذ وشتان ما بينهما ، فالانتباذ حلال طيب مفيد مثل الخل والخمر حرام خبيث مقيت ويحتاج إلى 40 يوما لكي يصبح خمرا ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم الثالث يتخلص منه " يهراق " خشية أن يتحول إلى خمر ، ويفضل أن تكون الثمرة مقسومة نصفين عند انبتاذها أو أرباعا فهذا يساعد في امتصاص مكوناتها بشكل أكبر. 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
جميع الحقوق محفوظة © 2014. تصميم : الورشة