لقد ضهرة في سوق الإقلاع عن التدخين أحدث المنتجات الإلكترونية ومن بينها السجائر الإلكترونية. بنفس الشكل والمظهر مثل السجائر الحقيقية، ويقال إن السجائر الإلكترونية لتكون أكثر نظافة وأقل ضررا وأكثر فعالية في مساعدة المدخنين على الاقلاع عن هذه العادة. ولكن السجائر الإلكترونية تشكل خطرا جديا.
السيجارة الالكترونية هي عبارة عن قطعة من البلاستيك على شكل سيجارة في الشكل و الحجم مكونة من ثلاثة أجزاء: بطارية يمكن إعادة شحنها و لفافة صغيرة قابلة للاستبدال يوضع فيها محلول يدعى العصير الإلكتروني و هو ما ينتج بخارا شبيه بدخان السيجارة العادية إلا أنه برائحة زكية و مختلفة عن رائحة التبغ، و مبخر يعمل بالكهرباء و يخرج منه البخار.
دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر حول المخاطر التي تسببها السيجارة الالكترونية حيت أوضحت أن "الأدلة الحالية تظهر" أن السجائر الإلكترونية "لا تقتصر على بخار المياه كما يؤكد مصنعوها"، فاستخدامها يشكل "تهديداً خطيراً بالنسبة إلى المراهقين والأجنة، لتكون إذن هذه الأدلة الحالية كافية لتحذير "الأطفال والمراهقين والنساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب" من تداعيات استهلاك السجائر الإلكترونية على المدى الطويل "على نمو الدماغ".
و قد أوصت منظمة الصحة العالمية بمنع استهلاك هذه السجائر في الأماكن العامة المغلقة ومنع بيعها للقاصرين و المراهقين باعتبار أن استهلاكها يشكل "تهديداً خطيراً" بالنسبة إلى المراهقين والأجنة.
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك