التهاب الغدد الدهنية في العين : يعرف بالعامية باسم الشحاذ أو الجليجل ، فقد خلق الله سبحانه وتعالى حواف الأجفان مزودة بأنواع من الغدد ، منها الغدد الدهنية في العين التي تكون على حواف الأجفان وتفتح قنواتها على جذر الأشعار التي تسمى الرموش .
وتعرف هذه الغدد باسم غدد زيس نسبة إلى العالم الالماني الذي اكتشفها أما النوع الثاني من الغدد فيعرف باسم الغدد العرقية وهي تفتح قنواتها عند جذر الرموش أيضا وتعرف باسم غدد مول نسبة للعالم الهولندي الذي اكتشفها على كل تفرز كل من الغدتين موادا هدفها ترطيب المنطقة وتعقيمها كما أنها تفرز مادة دهنية تمنع تبخر الماء من العين ومن ثم تساهم في بقاء العين غير جافة، وعند تراكم الخلايا الميتة في طريق قنوات هذه الغدد ، قد يسبب ذلك انسداد قنوات هذه الغدد مما يؤدي إلى وجود مكان دافئ ورطب ومعتم وهو المكان الذي تحبه الجراثيم وخصوصا المكورات العنقودية التي تبدأ بالتكاثر في المنطقة تسبب التهابا وانتفاخا في المنطقة يكون واضحا في الجفن العلوي أو السفلي ويكون مزعجا ويسبب أعراضا كثيرا منها الألم ومنها الانتفاخ ووجود القيح ولعل أهم سبب وأكثر شيوعا هو وضع المكياج على العيون دون إزالته عند النوم ، وقد كان الأقدمون يعالجون هذه الحالة بطريقة بدائية ولكنها لا تخلو من الحكمة ، فقد كانت طريقتهم تقتضي بأخذ خبزة قديمة من أو شحاذ يطرق باب المنزل ويقومون بنفخ هذه الخبزة المتعفنة على العين ، ( ومن هنا أخذت اسمها ) حيث إن الخبز المتعفن يحتوي على فطر البنسليوم الذي يستخرج منها المضاد الحيوي الشهير البنسلين ، على كل حال يستخدم الآن المضادات الحيوية للتلخص من هذا الجرثوم والتهابه المزمن مع ضرورة العناية بحواف الأجفان وتنظيفها باستخدام قطنة صغيرة عليها شامبو أطفال وتمسح باتجاه واحد عدة مرات يوميا ، كما أنه من الوسائل المستخدمة أيضا ووضع كمادات يوميا لمدة ١٥ دقيقة ٣ أو ٤ مرات يوميا على أن تكون دافئة والهدف منها هو توسيع الشعيرات الدموية في المنطقة لتسهيل وصول المضاد الحيوي بالنسبة لنا نعمل على القضاء على هذا الجرثوم والقضاء على الالتهاب ومنع عودته ابدا بإذن الله مع رفع المناعة من خلال استخدام مجموعتنا المضادة للجراثيم والتي تشمل زيت وخل كل من إكليل الجبل والزنجبيل والميرمية والبابونج والينسون وزيت الشومر وخل الميلسة .
وتعرف هذه الغدد باسم غدد زيس نسبة إلى العالم الالماني الذي اكتشفها أما النوع الثاني من الغدد فيعرف باسم الغدد العرقية وهي تفتح قنواتها عند جذر الرموش أيضا وتعرف باسم غدد مول نسبة للعالم الهولندي الذي اكتشفها على كل تفرز كل من الغدتين موادا هدفها ترطيب المنطقة وتعقيمها كما أنها تفرز مادة دهنية تمنع تبخر الماء من العين ومن ثم تساهم في بقاء العين غير جافة، وعند تراكم الخلايا الميتة في طريق قنوات هذه الغدد ، قد يسبب ذلك انسداد قنوات هذه الغدد مما يؤدي إلى وجود مكان دافئ ورطب ومعتم وهو المكان الذي تحبه الجراثيم وخصوصا المكورات العنقودية التي تبدأ بالتكاثر في المنطقة تسبب التهابا وانتفاخا في المنطقة يكون واضحا في الجفن العلوي أو السفلي ويكون مزعجا ويسبب أعراضا كثيرا منها الألم ومنها الانتفاخ ووجود القيح ولعل أهم سبب وأكثر شيوعا هو وضع المكياج على العيون دون إزالته عند النوم ، وقد كان الأقدمون يعالجون هذه الحالة بطريقة بدائية ولكنها لا تخلو من الحكمة ، فقد كانت طريقتهم تقتضي بأخذ خبزة قديمة من أو شحاذ يطرق باب المنزل ويقومون بنفخ هذه الخبزة المتعفنة على العين ، ( ومن هنا أخذت اسمها ) حيث إن الخبز المتعفن يحتوي على فطر البنسليوم الذي يستخرج منها المضاد الحيوي الشهير البنسلين ، على كل حال يستخدم الآن المضادات الحيوية للتلخص من هذا الجرثوم والتهابه المزمن مع ضرورة العناية بحواف الأجفان وتنظيفها باستخدام قطنة صغيرة عليها شامبو أطفال وتمسح باتجاه واحد عدة مرات يوميا ، كما أنه من الوسائل المستخدمة أيضا ووضع كمادات يوميا لمدة ١٥ دقيقة ٣ أو ٤ مرات يوميا على أن تكون دافئة والهدف منها هو توسيع الشعيرات الدموية في المنطقة لتسهيل وصول المضاد الحيوي بالنسبة لنا نعمل على القضاء على هذا الجرثوم والقضاء على الالتهاب ومنع عودته ابدا بإذن الله مع رفع المناعة من خلال استخدام مجموعتنا المضادة للجراثيم والتي تشمل زيت وخل كل من إكليل الجبل والزنجبيل والميرمية والبابونج والينسون وزيت الشومر وخل الميلسة .
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك