تأثير أبراج الجوال على صحة الإنسان

دون عمل دراسات مسبقة لمعرفة حجم الذبذبات والأشعة التي تنبعث منها أبـراج الهاتف الجوال..مصدر قلق لجيرانها..


كثــرت شكاوى المواطنين حول الانتشار الواسع لأبراج الهاتف الجوال ومحطات الاتصالات اللاسلكية ومحطات تقوية الاتصالات بشبكات التليفون المحمول وسط الأحياء السكنية ومدارس التعليم بصورة عشوائية وبدون عمل دراسات مسبقة لمعرفة حجم الذبذبات والأشعة التي تنبعث منها، وهل هي موافقة لمعايير منظمة الاتصالات الدولية وذلك لسلامة الناس من الأضرار والأخطار الكبيرة الناتجة عن هذه المحطات والتي لا نراها بالعين المجردة. 


في الواقع تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الأبراج الخلوية في الصداع المزمن والتوتر والانفعالات والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة وظهور الأورام السرطانية والتأثير في أداء الأجهزة الطبية المستخدمة في تنشيط نبضات القلب ومعدلات التنفس وكذا الشعور بتأثيرات وقتية منها عدم القدرة على التركيز والنسيان وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات، فسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية. 
ومن التأثيرات أيضاً أعراض نفسية وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار وأعراض أخرى عضوية وتظهر في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي. 

كما أوضحت الدراسات الميدانية حدوث سرطانات في الأنسجة المختلفة نتيجة التعرض للطاقات العالية للأشعة.  بل واكثر لقد أشار الأخ راغب امين في حلقة عن كيف تدمر هذه الابراج صحتك ولماذا يجب عليك ان تساهم في تنوير اصدقائك وعائلتك بخطورة هذه الابراج ووضع حد لتواجدها بالقرب من المنازل ووسط الاحياء الشعبية .  إنه بخلاصة الموت البطيئ .





ليست هناك تعليقات:

إترك تعليقك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
جميع الحقوق محفوظة © 2014. تصميم : الورشة