لانتباذ يولد بعض البكتيريا النافعة بشكل ممتاز وهي تساهم في تقليل امتصاص المواد المسرطنة والمواد الصناعية التي نتناولها في غذائنا وكذلك تقلل من امتصاص الكوليسترول ولذلك فهي تعتبر وقاية من السرطان ووقاية من الكوليسترول ولكنه لم يثبت علميا بأنها تعالج الخلايا السرطانية ، ونحن نستخدم لعلاج الخلايا السرطانية مجموعتنا المضادة للأكسدة مع عشبة القمح.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع تمرا أو زبيبا أو تينا مجففا في الماء مدة أقلها 12 ساعة وأكثرها 48 ساعة وهو ما يعرف باسم الانتباذ وهذا هو الحديث يدل عليه " ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُنْتَبَذُ لَهُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَيَشْرَبُهُ إِذَا أَصْبَحَ يَوْمَهُ ذَلِكَ ، وَاللَّيْلَةَ الَّتِي تَجِيءُ ، وَالْغَدَ وَاللَّيْلَةَ الْأُخْرَى ، وَالْغَدَ إِلَى الْعَصْرِ ، فَإِنْ بَقِيَ شَيْءٌ سَقَاهُ الْخَادِمَ أَوْ أَمَرَ بِهِ فَصُبَّ " " رواه الشيخان ،
الطريقة
يفضل نقع 7 حبات من التمر (يمكن نقع التمر في الماء أو الحليب ) و تكون الثمرة مقسومة نصفين عند انبتاذها أو أرباعا ويفضل شرب الانتباذ ليلا ونهارا كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث ويشرب ماء النبيذ أما الثمر فيمكن أكله ما لم يتغير طعمه أو رائحته مع ملاحظة يمكن أن يكون الإنتباذ بالماء او الحليب او اللبن ، فمعظم جزيئات اللبن هي الماء ، و هناك مقولة علمية تقول أن الماء يأخذ في جزيئاته شكل المادة المذابة فيه ، وهذا يعني أنك إذا أذبت تمرا في ماء ، فإن جزيئات الماء ستتشكل بشكل جزيئات المركبات الموجودة في التمر ، ومن ثم فإن تناول إبريق كبير من الماء فيه 7 تمرات فقط ، سيعادل من الجزيئات تناول ملء الإبريق كاملا من التمر ، وقس على ذلك اللحم وجزيئاته عندما تغليها في الماء بنفس الطريقة والله تعالى أعلم .
ومن ناحية لغوية ، عندما يجمع الماء مع أي مادة أخرى ، فنظرا لأن الماء شفاف ولا طعم له ولا لون ولا رائحة ، فإن مزج الماء مع شيء آخر سيبقي صفاته،ولذلك نرى في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأسودين : "التمر والماء " فالتمر هو ذو اللون المائل للسواد وليس الماء ومع ذلك تم تغليب صفات التمر على الماء وأضيف للماء صفة التمر،ولعلنا نستطيع أن نفهم ذلك أيضا في قوله صلى الله عليه وسلم "أحد اللحمين".
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع تمرا أو زبيبا أو تينا مجففا في الماء مدة أقلها 12 ساعة وأكثرها 48 ساعة وهو ما يعرف باسم الانتباذ وهذا هو الحديث يدل عليه " ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُنْتَبَذُ لَهُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَيَشْرَبُهُ إِذَا أَصْبَحَ يَوْمَهُ ذَلِكَ ، وَاللَّيْلَةَ الَّتِي تَجِيءُ ، وَالْغَدَ وَاللَّيْلَةَ الْأُخْرَى ، وَالْغَدَ إِلَى الْعَصْرِ ، فَإِنْ بَقِيَ شَيْءٌ سَقَاهُ الْخَادِمَ أَوْ أَمَرَ بِهِ فَصُبَّ " " رواه الشيخان ،
الطريقة
يفضل نقع 7 حبات من التمر (يمكن نقع التمر في الماء أو الحليب ) و تكون الثمرة مقسومة نصفين عند انبتاذها أو أرباعا ويفضل شرب الانتباذ ليلا ونهارا كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث ويشرب ماء النبيذ أما الثمر فيمكن أكله ما لم يتغير طعمه أو رائحته مع ملاحظة يمكن أن يكون الإنتباذ بالماء او الحليب او اللبن ، فمعظم جزيئات اللبن هي الماء ، و هناك مقولة علمية تقول أن الماء يأخذ في جزيئاته شكل المادة المذابة فيه ، وهذا يعني أنك إذا أذبت تمرا في ماء ، فإن جزيئات الماء ستتشكل بشكل جزيئات المركبات الموجودة في التمر ، ومن ثم فإن تناول إبريق كبير من الماء فيه 7 تمرات فقط ، سيعادل من الجزيئات تناول ملء الإبريق كاملا من التمر ، وقس على ذلك اللحم وجزيئاته عندما تغليها في الماء بنفس الطريقة والله تعالى أعلم .
ومن ناحية لغوية ، عندما يجمع الماء مع أي مادة أخرى ، فنظرا لأن الماء شفاف ولا طعم له ولا لون ولا رائحة ، فإن مزج الماء مع شيء آخر سيبقي صفاته،ولذلك نرى في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأسودين : "التمر والماء " فالتمر هو ذو اللون المائل للسواد وليس الماء ومع ذلك تم تغليب صفات التمر على الماء وأضيف للماء صفة التمر،ولعلنا نستطيع أن نفهم ذلك أيضا في قوله صلى الله عليه وسلم "أحد اللحمين".
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك