مادة الكلور السائلة التي تستخدم في المنازل كمبيض ومعقم، تركيبها العلمي يعرف باسم -هيبو كلوريد الصوديوم- , وهي مادة شديدة الأكسدة إذا لم تكن مخففة واستخدمت بشكلها المركز, وهي قد تسبب حروق الجلد وقد تدمر العين بالكامل.
على كل حال،تشير الدراسات إلى أنه لا يجب خلط هذا الكلور السائل مع أي من المنظفات الأخرى التي تستخدم في المنزل، ذلك لأنه يمكن أن يتفاعل معها ويسبب إطلاق غاز الكلور نفسه الذي يعتبر غازا ساما وخصوصا عند التفاعل مع المنظفات ذات التفاعل الحامضي، كما أن المنظفات التي تحتوي الأمونيا عند خلطها مع الكلور السائل، فإن ذلك يولد -كلوريد الأمين- وهو مادة سامة أيضا.
تشير الدراسات أيضا إلى أن بعض المواد التي تنجم عن خلط المنظفات مع الكلور قد تولد موادا مسرطنة , فقد أشارت دراسة إلى أن هواء المنزل يزداد فيه تركيز -الكلوروفورم- بنسبة 8-52 ضعفا بعد خلط الكلور مع بعض أنواع المنظفات، وازداد في نفس الهواء تركيز مادة -رباعي كلوريد الكربون- ( المادة التي تسبب ثقب الأوزون ) بنسة بين 1-1170 مرة تخيلوا , أما بالنسبة لاستخدامه مع الأواني، فبالرغم من عدم وجود دراسات تشير إلى إمكانية تفاعله معها، إلا أنه من ناحية نظرية، قابل للتفاعل مع بعض المعادن، ولذلك أنا أنصح بتجنب استخدامه في تنظيف الأواني حتى يثبت من خلال الدراسات أنه آمن , وحقيقة الأمر أنني لا أشجع استخدام الكلور أبدا وأشجع على استخدام الخل كمنظف ومعقم بنتائج ممتازة وآمنة في نفس الوقت.
الموضوع من طرف : دكتور جميل القدسي
على كل حال،تشير الدراسات إلى أنه لا يجب خلط هذا الكلور السائل مع أي من المنظفات الأخرى التي تستخدم في المنزل، ذلك لأنه يمكن أن يتفاعل معها ويسبب إطلاق غاز الكلور نفسه الذي يعتبر غازا ساما وخصوصا عند التفاعل مع المنظفات ذات التفاعل الحامضي، كما أن المنظفات التي تحتوي الأمونيا عند خلطها مع الكلور السائل، فإن ذلك يولد -كلوريد الأمين- وهو مادة سامة أيضا.
تشير الدراسات أيضا إلى أن بعض المواد التي تنجم عن خلط المنظفات مع الكلور قد تولد موادا مسرطنة , فقد أشارت دراسة إلى أن هواء المنزل يزداد فيه تركيز -الكلوروفورم- بنسبة 8-52 ضعفا بعد خلط الكلور مع بعض أنواع المنظفات، وازداد في نفس الهواء تركيز مادة -رباعي كلوريد الكربون- ( المادة التي تسبب ثقب الأوزون ) بنسة بين 1-1170 مرة تخيلوا , أما بالنسبة لاستخدامه مع الأواني، فبالرغم من عدم وجود دراسات تشير إلى إمكانية تفاعله معها، إلا أنه من ناحية نظرية، قابل للتفاعل مع بعض المعادن، ولذلك أنا أنصح بتجنب استخدامه في تنظيف الأواني حتى يثبت من خلال الدراسات أنه آمن , وحقيقة الأمر أنني لا أشجع استخدام الكلور أبدا وأشجع على استخدام الخل كمنظف ومعقم بنتائج ممتازة وآمنة في نفس الوقت.
الموضوع من طرف : دكتور جميل القدسي
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك