لارتجاع المريئي :
هو ناجم عن ضعف عضلة الفؤاد وارتخائها بشكل غير طبيعي وعضلة الفؤاد هذه المجاورة للقلب ، هي عضلة تقع بين أسفل المري وبداية المعدة وهي مسئولة عن إغلاق المعدة من الأعلى ومنع عودة حمض المعدة الشديد الحموضة ومحتوياتها إلى المريء ، وهو ما يحدث في الارتجاع المريئي حيث إن ضعف هذه العضلة وقصورها عن القيام بوظيفتها في منع عودة الحمض من المعدة إلى المريء يسبب عدة أعراض تزعج المريض وتؤلمه وتنغص عليه حياته ،
و لعل أهم هذه الأعراض هو حرقة يتم الشعور بها في الصدر صاعدة من المعدة حتى الأعلى خلف عظم القص وفي وسط الصدر ، وقد تترافق هذه الحرقة عند وصول الحمض إلى البلعوم مع سعال وأحيانا استيقاظ مفاجيء في الليل بسعال اختناقي ( كأن الإنسان قد اختنق بريقه أو بلقمة من الطعام ) وخصوصا بعد الوجبات الدسمة والنوم بعدها ، ويحدث ذلك بسبب ارتجاع الحمض ومحتويات المعدة إلى البلعوم ودخوله في القصبات مما يسبب تشنج القصبات وحدوث أعراض تشبه أعراض الربو مع صفير ووزيز في الصدر بسبب مرور الهواء عبر القصبات والقصيبات المتشنجة ، ومن الأعراض الأخرى لارتجاع المريء حدوث بحة في الصوت بسبب تاثر والتهاب الحبال الصوتية بهذا الحمض الراجع من المعدة الذي يسبب التهابا كيميائيا في هذه الحبال الصوتية وقد يترافق هذا الارتجاع مع الم في البلعوم يسبب صعوبة والما في البلع بسبب تاثره بحمض المعدة شديد الحموضة وقد يترافق ذلك مع غثيان وزيادة إفراز اللعاب حيث يصحو المريض ويجد كثيرا من اللعاب على وسادته ، والحقيقة أن استمرار ارتجاع الحمض القوي من المعدة إلى أسفل المريء والبلعوم قد يسبب عدة مضاعفات منها تقرح أسفل المريء مما يعرف باسم قرحة باريت وهي قرحة ما قبل سرطانية يمكن أن تتحول مع السنوات إلى سرطان ، وكذلك يحدث احتمال وصول التقرح لمنطقة عميقة من المريء يكون فيها الأوعية الدموية مما قد يسبب نزفا مزمنا وبطيئا مما يسبب فقر دم معند على المعالجة يشاهد كثيرا عند من يصابون بارتجاع المريء ، وأحيانا يحاول المريء أن يحمي نفسه من شدة هذه الحموضة التي تعود له والتي تعتبر طبقته المخاطية غير مصممة للتكيف معها ، وذلك من خلال تكاثر لخلايا ليفية في منطقة تعرضه للحمض المعدي الشديد الحموضة ، مما يؤدي إلى تليف المريء وتضيقه ومن ثم صعوبة مرور الطعام عبر المكان المتضيق ورجوعه باستمرار بعد فترة من بقائه وتعفنه مما يسبب خروج طعاما غير مهضوم مع رائحة كريهة ، أما أسباب الارتجاع المريئي فسأضعها في الجزء الثاني بإذن الله ...
هو ناجم عن ضعف عضلة الفؤاد وارتخائها بشكل غير طبيعي وعضلة الفؤاد هذه المجاورة للقلب ، هي عضلة تقع بين أسفل المري وبداية المعدة وهي مسئولة عن إغلاق المعدة من الأعلى ومنع عودة حمض المعدة الشديد الحموضة ومحتوياتها إلى المريء ، وهو ما يحدث في الارتجاع المريئي حيث إن ضعف هذه العضلة وقصورها عن القيام بوظيفتها في منع عودة الحمض من المعدة إلى المريء يسبب عدة أعراض تزعج المريض وتؤلمه وتنغص عليه حياته ،
و لعل أهم هذه الأعراض هو حرقة يتم الشعور بها في الصدر صاعدة من المعدة حتى الأعلى خلف عظم القص وفي وسط الصدر ، وقد تترافق هذه الحرقة عند وصول الحمض إلى البلعوم مع سعال وأحيانا استيقاظ مفاجيء في الليل بسعال اختناقي ( كأن الإنسان قد اختنق بريقه أو بلقمة من الطعام ) وخصوصا بعد الوجبات الدسمة والنوم بعدها ، ويحدث ذلك بسبب ارتجاع الحمض ومحتويات المعدة إلى البلعوم ودخوله في القصبات مما يسبب تشنج القصبات وحدوث أعراض تشبه أعراض الربو مع صفير ووزيز في الصدر بسبب مرور الهواء عبر القصبات والقصيبات المتشنجة ، ومن الأعراض الأخرى لارتجاع المريء حدوث بحة في الصوت بسبب تاثر والتهاب الحبال الصوتية بهذا الحمض الراجع من المعدة الذي يسبب التهابا كيميائيا في هذه الحبال الصوتية وقد يترافق هذا الارتجاع مع الم في البلعوم يسبب صعوبة والما في البلع بسبب تاثره بحمض المعدة شديد الحموضة وقد يترافق ذلك مع غثيان وزيادة إفراز اللعاب حيث يصحو المريض ويجد كثيرا من اللعاب على وسادته ، والحقيقة أن استمرار ارتجاع الحمض القوي من المعدة إلى أسفل المريء والبلعوم قد يسبب عدة مضاعفات منها تقرح أسفل المريء مما يعرف باسم قرحة باريت وهي قرحة ما قبل سرطانية يمكن أن تتحول مع السنوات إلى سرطان ، وكذلك يحدث احتمال وصول التقرح لمنطقة عميقة من المريء يكون فيها الأوعية الدموية مما قد يسبب نزفا مزمنا وبطيئا مما يسبب فقر دم معند على المعالجة يشاهد كثيرا عند من يصابون بارتجاع المريء ، وأحيانا يحاول المريء أن يحمي نفسه من شدة هذه الحموضة التي تعود له والتي تعتبر طبقته المخاطية غير مصممة للتكيف معها ، وذلك من خلال تكاثر لخلايا ليفية في منطقة تعرضه للحمض المعدي الشديد الحموضة ، مما يؤدي إلى تليف المريء وتضيقه ومن ثم صعوبة مرور الطعام عبر المكان المتضيق ورجوعه باستمرار بعد فترة من بقائه وتعفنه مما يسبب خروج طعاما غير مهضوم مع رائحة كريهة ، أما أسباب الارتجاع المريئي فسأضعها في الجزء الثاني بإذن الله ...
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك